الأحد، 27 نوفمبر 2011

اسقاط الجيش ام اسقاط مصر ؟

اولا السلام عليكم ورحمة الله والله لا ادرى ماذا اقول بعد خطاب سيادة المشير طنطاوى. ولا اعلم ماذا يريد هؤلا المخربون لمصر وامنها. والمقيدون لحريتها . والمقسمون على دمار ثرواتها ونعيمها .ففى السابق نادى الشعب بالعدالة والحرية .فما لبس ان اعطاها لهم الجيش العظيم وقيادتة العظيمة. واستقرت الاوضاع نوعا ما . وكنا ننادى بالعمل والانتاج حتى تستمر البلاد فى التقدم .وياخذ كل فرد حقه ويعيش حياته بكرامه. وتغيرت فكرة الشرطة. واصبحت تعمل لصالح الشعب بكل حب وجد. ولم تتهاون فى استعادة الامن والامان. رغم ما تعرضت له من انكسار وذل على ايدى من يدعون بالثوار وما اراهم الا زواراً . ثم جائت لحظة الانتقال الحقيقى للديموقراطية .وهى الانتخابات البرلمانية ثم تليها انتخابات الرئاسه. وبهذا تنتقل البلاد لحكم مدنى .ورجوع الجيش معززا مكرما لاماكنه الطبيعية . فاذا بنا نجد اصحاب المصالح والاحزاب التى تعلم جيدا انها لن تحصل على صوت واحد من الشعب . وذلك لانهم ليس لديهم اى مصداقية حقيقية بالشارع المصرى. ولا يعون انهم لا يمثلون الشعب المصرى. انما يمثلون انفسهم ولهثهم على المناصب والكراسى. فاذا بجمعة 18 نوفمبر يحشدون لها. وتجمع الالاف وانصرفوا سالمين الى بيوتهم. ولم يبقى الا البلطجية الغوغائيين الذين طالما دعوا لاحراق مصر وسقوطها . واول من دعى لها كبيرهم حازمهم. الذى يتنطع ويريد من الجيش الرجوع الى مساكنه .وكأن بيدية طاقية الاخفى التى سيحل بها جميع مشاكل وامن مصر. ولا يعلم انه لا يملك حتى الدفاع عن نفسه الا بوجود العسكرى من الشرطه او الجيش العظيم . وحدثت الاصطدامات بين البلطجية ورجال الشرطة الشرفاء والجيش العظيم . هل يريدون من الشرطة ان تتركهم يخربون ويقتلونهم وهم ساكتون .الا حتى من الحرية الدفاع عن انفسهم. اليس من حقهم صد من يهاجمهم وهم فى اماكنهم . لما يحاولون على مدى 3 ايام ان يقتحموا مبنى الداخليه ماذا يريدون ؟ ومذا يريد من يدعوا لخروج الجيش الى الصحراء. هل فكر ولو لثوانى انه لو ترك الجيش البلاد لن يستطيع من بالميدان ان يخرج من باب بيته. والله لن يأمن على نفسه فضلا عن اهله وذويه. والله سيمكثون بالبيت مزعورين مما سيفعل بهم من البلطجية . وسيعودون يلحون على رجوع الجيش والشرطة مرة اخرى. وهل مجلسهم الرئاسى كيف سيحكم البلد .كيف ينظم الامن من غير الشرطة والجيش. هل سيخرج كبيرهم المعروف ببسط الامن بالبلطجية. هل سيجعل البلطجية هم حراسنا . وحراس اعراضنا . فستكون تلك المصيبة اليوم الذى تأمن فيه الذئب على الحمام. اخوانى حقا فاض الكيل من الميدان. اقسم لكم حتى لو جاء رئيس منتخب ومجلس شعب وشورى فسيكون هذا حالهم دوما. والله حتى لو قبّل الشرطى يد البلطجى. ستكون هذه نفس افعالهم لانهم لايريدون امان مصر. حقا انهم يريدون حرق مصر واسقاط الدولة . اخوانى انظروا الى ما فعلته معلمتهم وامهم الاولى امريكا وبريطانيا مع من اعتدى على جنودها . والله لو فعله جنودنا لانهالت عليهم اللعنات والشتائم اكثر واكثر . هذا ما فعلته معلمتهم بلد الحرية. لم ترضى ان يهان جنودها. لانه ان اهنّا جنودنا فقد اهنّا انفسنا . ولن ننعم بالامن والامان فى ظل تواجد هؤلاء البلطجية كل يوم بالميدان بادعاء الحرية. لقد سمعت احدهم يوجه اليه سؤال هلى تقبل باستفتاء الشعب لرحيل الجيش من عدمه . قال لا وقال الشعب هم من بالميدان. ولا يعلم او انه تغابى. وتجاهل انهم لا يمثلون واحد على المئة من الشعب. رفضوا قول الشعب لانهم يعلمون حقيقة الشعب العظيم .الذى لا يقبل بالاهانة لشرفه وجنوده. وقرأت لاحدهم. وما اكثرهم الذين يطلون علينا من شرفات عالية فى بلدان غريبة. وليس بين اهله وشعبه. يقول ويهدد انهم لن يسكتوا ولن يتركوا مصر للجيش. ويدّعى ان اهله يدافعون عن مصر. فضحكت كثيرا. اتقى الله لن يدافع عن مصر الا جيشها ورجالها الشرفاء من الشرطة والشعب العظيم .وليس اهلك البلطجية .اتقوا الله فى مصر وراعوا الله فيما تفعلون . ستحاسبون عليه والله. لترويعكم الامنين فى بيوتهم. وافسادكم لمصر وخيرها. اتقوا الله اتقوا الله فى مصر                                            
                                                                   
                          احمد على الحسينى

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

                             لأجل مَن ما يحدث بالميدان ؟

حسبى الله ونعم الوكيل . هذه هى الكلمة الوحيدة التى تقال فى مثل هذه الظروف فى كل من يحاول زعزعة امن واستقرار مصر من داخل البلاد او من خارجها.

ارجوا من الله ان يتولى امره. ويكفينا شره لترويعه الامنين المستقرين فى بيوتهم .
ان المتامل لما يحدث فى ميدان التحرير وما اعقب جمعة 18 نوفمبر من احراق للمنشآت والسيارات المدنية والعسكرية والاشتباكات مع الشرطة التى هى املنا فى استقرار البلاد وامنها . ومحاولة بسط الامن فى كل مكان بمصر بما ان الانتخابات قد اقتربت وتحتاج لمزيد من بسط الامن. حتى نتحول للديموقراطية التى ننشدها والتى نتمناها دوما.
فمن اجل من كل هذه الاعداد من المصابين من الشعب والشرطة. ولاجل من تحدث هذه الاشتباكات وقرب بداية الانتخابات البرلمانية. لاجل من كل هؤلاء الشهداء الذين سقطوا فى احداث ماسبيروا وغيرها من الجيش العظيم ومن المدنيين المسالمين. الا يدعونا هذا لنعلم ان هناك من يخطط ويدبر لكسر هيبة مصر وامنها. المتمثل فى الجيش والشرطة ؟
فليست الديموقراطية هى الاعتدآت المتكررة وغير مبررة على قواتنا المسلحة والشرطية. بحجة تسليم البلاد لمدنيين . فقد وعد الجيش من قبل وفى كل يوم يؤكد انه لا يطمع فى اى سلطة على البلاد. وانما هو حامى للثورة ومن واجبه الدفاع عن امن واستقرار البلاد فى الداخل والخارج.
فالجيش هو عمود الدولة الرئيسى الذى تقوم عليه البلاد. وقواده هم من اعظم قادة الجيوش فى العالم. فلنترك لهم البلاد فى ايدٍ امينة وقوية تستطيع العبور بنا وبمصر لبر الامان . وانشاء مؤسسات قوية قادرة على تسيير الامور فى مصر وفق الشرعية الشعبية وقانون البلاد . والحرية المنشوده من قبل الشعب المصرى كاملا .
فمن شهور ونحن نطالب الامن بالتواجد فى الشوارع والميادين. لبسط الامن وردع البلطجية والمخربين والخارجين على القانون المروعين لامن المواطنين.
فهل بعد ان يحاولوا تطبيق ارادة الشعب وبسط الامن فى كل مكان ومنه ميدان التحرير يقابل بمثل هذه الافعال الشنيعة. من اعتداء عليه وعلى وحداته وسياراته وعلى جنودنا ابنائنا واخواننا .
فهل من المعقول ان نضرب ونعتدى على من يحاول تامين حياتنا. ويضحى بارواحه من اجلنا.
فكيف يستطيع ضابط الشرطه او ضابط الجيش من حمايتنا ونحن نعتدى عليه. ونحاول كسر هيبته ووقاره. والتقليل من هيبة الدولة. بهذا نحن نكسر الدولة كاملة .
فالخوف بعد ان ياتى رئيس جديد مدنى للبلاد ومجلس شعب منتخب الخوف يكون هذا سلوكنا دائما فى التعامل مع الاجهزة الامنية. فبهذا لن تقوم للدولة قائمة ولن تكون لها هيبتها .ونصبح كبلاد كثيرة عربية واسلامية كنا نحسد انفسنا على امننا واستقرارنا. مقابل ما يجرى بها من قتل وحرق واجرام وترويع للمواطنين.
فالمعلوم انهم يريدون الغاء الانتخابات بافعالهم هذه. ويصورون مصر على انها بلد غير مستقرة وغير آمنة. ومن هذا تنطلق ايدى الفاسدين الخارجين فيها من خارج البلاد. فهم يريدونها هكذا دائما بلا امن ولا امان .
فكل من بالتحرير مهما بلغوا من الاعداد. لا يمثلون مصر ولا شعبها العظيم .
ان كان هناك من امرمختلف فيه يجب طرحه فى استفتاء على الشعب. كما جرى من قبل فان قبل به الشعب صار نافذ القرار. واذا لم يقره صار ايضا نافذ القرار . اما ان يخرج هؤلاء ويدعون ويتكلمون باسم الشعب كاملا . فهذا مرفوض وليس من حقهم ولا من الحرية التى يدعونها .
فكل ما يجرى الان هو مفتعل ومنسق له من قبل . والكل يعلم من هم . وارجوا من الجيش اتخاذ كل الاجراءات اللازمة ضد من يحاول تلويث شرف وسمعة الامن والقوات المسلحة وامن مصر واستقرارها .
والدليل اخوانى هو شهادة عضوة من حركة 6 ابريل على زميلة لها. انها هى من اطلقت النار على زميل لها امام مديرية امن الاسكندرية امس. يدعى بهاء الدين السنوسى عضو بالحركة نفسها . وكان المقصود منه اصابته فقط . حتى يقال ان الشرطة هى التى اطلقت عليه النار. ولكنه مات نتيجة مؤامرة خسيسة على امن البلاد وحراسه.
ان اعداء مصر داخل البلاد كثيرون. يبيعون شرفهم وكرامتهم من اجل المال . واطماع سياسية رخيصة . وينسون ان مصر مهما فعلوا بها لن تنكسر باذن الله. ثم بجنودها البواسل من الجيش والشرطة والشعب العظيم. الذى لا يرضى بهذه الافعال الشنيعة . نتمنى من الله ان يتقوا الله فى مصر وامنها واقتصادها. ويحافظون عليها من اى عدوان داخلى او خارجى .
حفظ الله مصر لاهلها وللعالم العربى والاسلامى يا رب.

                             بقلم احمد على الحسينى

الخميس، 17 نوفمبر 2011

رسالة الى امى .... لن انساكى        احمد على الحسينى

ان الامر جلل وخطير.كنا نحسبه هيناً فراينا عظيماً. انه الموت الذى يدخل كل مكان بلا رحمة ولا خوف. ياخذ من بين ايدينا اعز الناس واقربها الى قلوبنا. وكانه يضعنا فى اختبار لمدى قوته وقوتنا تجاهه. ولكنا قد علمنا مسبقا والكل يشهد ان لقوته سطوة ولنفوذه نفوذ .ومالنا حيلة امامه الا الخضوع والرضا بما كتبه الله علينا. فالمتفكر فى الدنيا من آدم عليه السلام الى يومنا هذا سيدرك اننا زائلون لا محاله. ما هى الا اياما معدودة. نقضيها وتنتهى بنا الى مثل ما انتهى بهم الحال .فى مكان مظلم معتم مهين ومخيف ومخزى لمن اهلك نفسه فى دنياه وغره طول الامل. وشغله الهوى عن العمل والجد وحسن الامل .
ومكان منير ومضىء ومشرف وامان لكل من جد وعمل لما بعد الموت. وادرك انه لامحالة الى ربه ومثواه عائد. والى مكانه الحقيقى سينتهى.
فامنيتى منذ خمس 5 سنوات هى زيارتى لاغلى واعز من وجد على الارض الى قلبى ووجدانى.
نعم كم انا متشوق الى مثل تلك الزيارة العزيزةٍ عليا والغالية. لمن ملكت روحى وقلبى قبل ان امتلكهما انا. لانسانةٍ ضحت من اجلى كل غالى لديها. لم تبخل عليا بقلبها وحنانها وعمرها وصحتها. جعلت من عمرها شمعة تحرق نفسها. حتى تضىء لى ما قد اظلمته الليالى. والله كم اتمنى واكثر ان تعود اليّ واضع حياتى وروحى بين يديها. وخدى تحت قدميها. ولن ارفعهما حتى ترضى او ابقى الى المنتهى.
ليس هنالك اغلى منهاهى من اتت بى الى الدنيا. هى من تحملت التعب والعذاب من اجلى.

كم كنت اتمنى ان لو طالت حياتها حتى استطيع ان اوفى بعضا من حقوقها. بل بعضا من بعض حقوقها. ولكن لم يعطنى القدر الفرصة. وتركتنى وحيدا اعانى الآهات والعذاب لوحدى على فراقها.
كم كنت اتمنى ان ترانى هكذا رجلا يثلج صدرها. ويقوى عزمها. ويريح فؤادها. ويقر عينها. فلطالما حلمت بيوم كهذا. يوم تتفاخر به بين الناس. بين اهلى بين جيراننا فى الشارع وتقول انا ام لابنى هذا. هاقد اثمر تعب الايام وسهر الليالى. هاقد حصدت ما زرعته من سنين. وشقيت به وافنيت عمرى فى رعايته وتصليحه. وضاع شبابى من اجل اخراجه للنور وظهوره بين الاغيار.
فلطالما حلمت وتمنت وايقنت ان اليوم قادم لامحالة. ولكن لم تكن تدرى ولا ادرى ان القدر قد خط سراه. وانفذ مراده. لم تكن تعلم ان الفراق قريب. وستبعد بيننا المسافات والاهات لا ندرى الى اين يصل مداها. ولا فى اى وقت يصيبنا حداها.فقد قال القلم كلمته. ونطق القدر بأمره. فبدأ الفراق...... فراق طويل لا ادرى متى سأنتهى لأقصاه
كم كنت اتمنى انى بجوارها الان. اطارح الارض بجنباتها. القى براسى على حجرها. اعفر خدى تحت اقدامها. وارتمى فى حضنها. علها تقبل اعذارى. وتحنُ لآلامى وانّاتى. وتشفق على حالى ومأساتى. وترضى عنى وتغفر ذلاتى .
فهل يا امى ترضيكى الدموع. ام هل يكفى فى حزنى آهات قلب موجوع. ام تشفع لى عندك ليالى اضنانى فيه البعاد والخنوع. فوالله لو كانت الدموع تشفى الجراح. لأسلت الدماء فى الليل والصباح. ولكن قد فات وقت الصياح.

امى يا زهرةً نبتت بالقلب تُفرحه *هل بعد السطوع فى الأُفق تحرقنى
لوكنتُ اعلم الغيبَ ما كنت منتظراً* ضياع الحب ولاالزهراءُ تتركنى

فهل تسمحى بقول يا زهرةَ القلب*غيابُكِ عن ناظرىّ أضنانى ومزقنى

ولكن ماذا اقول.... وقد قادها القدر لدار نحن اليها عائدون. هى فى انتظارى وانا فى لهفة للقياها. علّى استطيع ان اقدم مالم اقدمه اليها من قبل.
فيا امى تقبلى منى. فانى اليك عائد. وفى غيرك زاهد. ولقربكِ قاصد. وفى نومى ساهد. وفى اليقظة لغير صورتك ما اشاهد.


الى الخُلد ياأمى الى الخلدِ * فنسائم الحور ترقى برؤياكِ
الى الخُلد ياأمى الى الخلدِ * ولتسطع الأنوارُ من محياكِ
الى الخُلد ياأمى الى الخلدِ*فنور الحق قد اعلى من سجاياكِ

فلن انساكى يا امى مهما طالت بى الايام


رحمكى الله يا امى ويا ام كل انسان على وجه الارض ولنتذكر قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا. صدق الله العظيم

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

ثورة الاغلبية والفقراء / احمد على الحسينى


لا يختلف اثنان على ان الثورة قامت بيد الشعب المصرى لتحميهم من خطر الفقر والحرمان وخطر التوريث وتهميش الاغلبية فى الشارع المصرى قامت لرفع الظلم عنهم الذى طالما تحملوه وقاسوه  وزاقوا مرارته على مدى الاعوام السابقة  فقامت الثورة لاجل ان ينعموا بالراحة والسلام والامان  والعيش فى راحة مادية ومعنوية  وامان ملموس على ارض الواقع وليس كلاما ولا شعارات تقال كما كان بالسابق  قامت الثورة لينعم الفقير بالعيش الحلال والرزق الوفير  وينعم الغنى براحة البال والامن والامان وينعم كل مصرى ببلده ويحس فيها بكل ما فقده بالامس .
قامت الثورة لتكون نورا وامانا نهتدى به ونستقر على اعتابها وفى ظلها ولكن ما نراه الان هو انتكاسة للوراء كمن صعد الى جبل عال ولكنه لم يتخذ كل التدابير فى صعوده فانهزم وجره السقوط الى الوراء
ارى الكثير من المنافقين والافاقين الذين كانوا لا يقلون خطورة ولا فسادا عن النظام قد بداوا فى الهجوم والانقضاض على الثورة وسحب بساطها من تجت ارجل الاغلبية والفقراء من الشعب
وذلك من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية ان الكثير من رؤساء الاحزاب لا يهمهم الا مصالح الحزب فقط وتمثل ذلك فى اعتراضهم على كل قانون جديد للانتخابات لم يفكروا يوما فى الفقراء والمساكين
يوميا يخرج احدهم لايتكلمون الا فى الحكم والاحزاب لم ارى واحدا تكلم عن اقتصاد البلاد الذى انهار ولا عن حاجيات الفقراء والاغلبية من الشعب
اخوانى فى ظل هذا التدهور وانفلات الامن ان لم نهتم ببلادنا وابنائنا واقتصادها ومطالب الاغلبية فى الامن والاستقرار فلننتظر ثور الاغلبية والفقراء.

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

فضل المحبة فى الله / بقلمى

قبل الحديث عن امر حبكم * والخوض فى مراثيكم معان

فوجود المحبة امر مكرم *وزاده التكريم نزعة الاحسان

فهو العظيم بين كل معظم * وهو الجميل ان زدته بحنان

وهوالذى وصى به رب السما * من عليائه نزل بالاتقان

فامره دائما شرف لكياننا * تهوى له الاعناق بالامتنان

نعم حِبوا اخوانكم ثم تثبتوا * برزين فعل زان بالايمان

فامر المحبة قد زانه طهر * وكفاه آيات تتلى با لقرآن

فأخو المحبة قد علا شآنه * فهو الدليل لجنة الرضوان

فان اضعته قد ضاع وعدك * عهد عليك قد مر بالازمان

فى اللوح المبين تم بيانه * وظهوره قد لاح فى كل مكان

فعضوا عليها بخير وسيلة * واستعصموا بقدوة العدنان

بقلمى / احمد على الحسينى

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

هل موت القذافى هو الحل ؟

تشابه مقتل القذافى كثيرا بمقتل صدام حسين فكلاهما مات مقتولا فى بلده وفى المعركة دون خوف او جبن.فدواعى مقتل القذافى هى نفس الدواعى التى تزرع بها الغرب للقضاء على صدام وهى حجة قتل كليهما لشعبهما وابادته مع العلم ان ما قتله الناتو او امريكا بالعراق يفوق ما قتله صدام والقذافى لمدة بقائهما ولو مائة عام قادمة.وكلاهما اجتمع على قتله اكثر من 30 دولة اوروبية هذا بخلاف دولنا الموقرة العربية.
فهل حقا قتل القذافى وغيره هو الحل . لننظر لماصار بالعراق من دمار وقتل وبحر دماء غاصت به الارجل ونهب واستيلاء على نفط العراق وترك ابنائه يموتون جوعا واشعال للفتن الطائفية.وهدم الاسطورة العسكرية التى طالما اخافت اسرائيل وامريكا.
ونفس الحال سيكون بليبيا دماء واشلاء وحرب قبلية قادمة وذلك بعد مقتل القذافى والتنكيل به بصورة وحشية لا يرضاها الله ولا الاسلام.والاستيلاء على ثروات ونفط البلاد
وبناء قواعد عسكرية التى وان سبق ان طردهم منها القذافى من قبل.
فتم محاصرة مصر من كل جانب عراق وليبيا وسودان وتركيا
فهل مصر فى الطريق وهل ستكون حرب مصر مع الغرب نموزجا لحرب التتار والصليبيين ام ستكون تفكيك وتقسيم على غرار سايكس بيكواوسننتظر الايام القادمة تكشف لنا اللعبة والمسرحية الامريكية فى بلاد العرب التى قد وضحت معالمها مسبقا.

السبت، 29 أكتوبر 2011

شرفاء الامن المصرى

فى ظل كل تلك الحوادث والظروف التى تمر بها مصرنا الحبيبة. وفى ظل الفوضى والبلطجة من قبل ارباب السوابق واصحاب المصالح المشتركة وتجار السلاح والمخدرات. قد اعملوا ايديهم فى المحاولة من النيل بامن الوطن وسلامته . واعملوا القتل والنهب والسلب فى كل مكان.ظنا منهم ان الامن نائم وان رجاله انتهوا. وانهم بعيدون كل البعد عن اعين الشرفاء والعظماء من رجالنا الشرطة والجيش.

ولا يعلمون ان هناك عين ساهرة لهم بالمرصاد. يتابعونهم ويتابعون جرائمهم واستغلالهم .وينقضوا عليهم كالنسورالتى تنقض على الغربان والبوم.

فمنذ اندلاع الثورة ورجالنا الشرفاء فى تتبع لهؤلاء المجرمين فى كل محافظة من محافظات الجمهوريةمن صعيده الى سواحله.

فمن انجازاتهم التى لا تحصى اليوم فقط:

تم القبض على تشكيل عصابى وبحوزتهم 120كيلوا بانجوا بالفيوم.

وكذلك احباط محاولة سرقة ارزاق ورواتب وزارة الثقافة.

وكذلك العثور على 10 اسلحة قناصة.

والقبض على 600 كيلوا حشيش بالصحراء الغربية.

هذا فضلا عن تشكيل اجرامى خطير بالشرقية.

ومما اسعدنى كثيرا هو اعادة طفل رضيع تم خطفه من قبل مجرمين لا قلوب لديهم. وتم استعادته على يد الضباط الشرفاء بدمياط مما ادخل السعادة والفرحة لقلوب والديه والشعب جميعا.

هذا بعض من انجازاتهم فى يوم واحد اما اعمالهم فلا تعد ولا تحصى .

حمى الله رجال الامن الشرفاء من الشرطة والجيش. الذين طالما ضحوا بانفسهم وقدموا ارواحهم فداءً للوطن وفى سبيل استعادة الامن والنظام للشارع المصرى. وعودة الهدوء والامن والطمأنينة اليه.

ومما يؤسفنى ان شهدائنا منهم لا يعلمهم الكثير. ولم يتم ذكرهم لا فى الفضائيات ولا الجرائد. التى طالما ما تحدثت ليل نهار عن اخبار كاذبة وفتن رائجة وتافهة. من سياسيين واحزاب متكالبة على السلطة والمناصب. ولا يتطرقون لهموم الوطن ومشاكله وكانهم فى بلاد اخرى لا يهمهم ولا يعنيهم ما يجرى به من محاولة لاسقاط البلاد فى متاهة الفوضى وان تقع الشرطة والجيش مع الشعب . هذا مخطط من لا يريد الاستقرار لمصر ونيل حريتها ودورها وريادتها على الصعيد العربى والاقليمى. يريدونها منكمشة ومهتمة بقضاياها الداخلية فقط .دون النظر لقضايا الوطن العربى والاسلامى .التى تهم مصر فى المقام الاول. وتسعى جاهدة فى محاولة حل مشكلاته والمساعدة فى علاجها .
ولكن اعداء مصر لا يريدون لها الريادة ولا القيادة. ولذلك هم من يمولون مثل تلك الافعال الخارجة ومحاولة الوقيعة بين الامن والشعب .
مستغلين ضلوع القلة القليلة من بعض الامن فى قضايا فساد. ولكن هؤلاء لا يمثلون الامن المصرى فى شى.انما اعمالهم على كاهلهم لا تضر الا انفسهم. اما الامن فهو ورجاله دائما فى خدمة البلاد واهلها.
ونقول للمغرضين ان مصر بعيدة المنال عنكم .فلتريحوا انفسكم ولا تفرغوا طاقاتكم فيما لا يجدى . لان حافظها هو الله سبحانه وتعالى . فاين انتم من الله ؟

لقد تناسوا رجالنا الشرفاء الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل البلاد.

ولكن هناك من يذكرهم دائما ولن ينساهم هو الله عز وجل فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون .صدق الله العظيم
فهم شهداء الحق وهم آبائنا وابنائنا واخوتنا وابناء عمومتنا وهم فى قلوبنا وان نسيهم من اراد
رحمهم الله وحفظ احيائهم زخرا وعونا لمصر واهلها اللهم آمين آمين يا رب العالمين